-ملفات تادلة 24-
استنكرت نقابة المتصرفين التربويين – الفرع الإقليمي بالفقيه بن صالح بشدة السرقات المتكررة التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية بالمنطقة، والتي كان آخرها سرقة مجموعة مدارس أولاد بوعزة، حيث تم الاستيلاء على معدات تعليمية وإدارية، من بينها حواسيب وأجهزة إلكترونية ووثائق تربوية وإدارية هامة.
وأعربت النقابة، في بيان استنكاري، تتوفر ملفات تادلة 24 على نسخة منه، عن قلقها العميق من تنامي هذه السرقات، محذرة من الآثار السلبية على السير العادي للعملية التعليمية، ومعتبرة أن هذا الوضع يعكس تقصيرا أمنيا يستوجب تدخلا عاجلا لحماية المؤسسات التعليمية وتأمين محيطها.
ودعت النقابة الجهات المعنية إلى إعادة العمل بنظام الحراس الليليين في جميع المؤسسات التعليمية، مشددة على ضرورة توفير مساعدين إداريين في المدارس الابتدائية لتخفيف الأعباء الإدارية عن الأطر التربوية. كما طالبت بتكثيف الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية لتعزيز الأمن والاستقرار، وفتح تحقيق عاجل لاستعادة المسروقات ومحاسبة المتورطين.
وشددت النقابة على أن الوزارة الوصية تتحمل مسؤولية توفير الموارد البشرية اللازمة لضمان حسن سير المؤسسات التعليمية وأمنها، مؤكدة أن حماية المدرسة العمومية مسؤولية جماعية تتطلب تعاون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والمجتمع المدني.
وفي ختام بيانها، دعت النقابة كافة المتصرفين التربويين إلى الانخراط في الدفاع عن المدرسة العمومية والتصدي لكل ما من شأنه أن يهدد سلامتها واستقرارها، مؤكدة أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم وضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.