-عمر طويل-
تمكنت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، بمساعدة عدد من شبان منطقة أولاد يعيش، من العثور على جثة الطفل الذي غرق يوم أمس الإثنين 17 مارس الجاري بواد درنة، بعد ساعات طويلة من البحث المضني.
وأفادت مصادر محلية أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة الطفل، البالغ من العمر 14 سنة، زوال اليوم الثلاثاء، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وخلفت وفاة الطفل صدمة وحزنا عميقا وسط أسرته وساكنة المنطقة، خاصة لدى من عاينوا لحظة انتشال الجثة.
يذكر أن الطفل كان قد اختفى أمس بعد أن جرفته مياه واد درنة، مما استنفر السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي باشرت عمليات البحث منذ تلقيها بلاغا بالحادث.