-عمر طويل-
أعربت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالحوض المدرسي لجماعة كيكو عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”المغالطات والادعاءات الكاذبة” التي تم الترويج لها عبر بعض المنصات الإعلامية الإلكترونية، والمتعلقة بتعرض تلميذات لمضايقات متكررة داخل المؤسسات التعليمية.
وجاء هذا الموقف في بيان لها أصدرته الجمعيات عقب اجتماع استثنائي عقد اليوم الاثنين 17 مارس 2025، لمناقشة تداعيات ما تم تداوله من مزاعم، حيث أكدت الجمعيات أن هذه الادعاءات مصدرها تدوينة لطالبة على موقع “فيسبوك”، مشددة على أن المعلومات المتداولة تفتقر إلى الدقة والمهنية، ولا تستند إلى أي أدلة ملموسة.
وأشادت الجمعيات في بيانها بالنتائج الدراسية المشرفة التي تحققها المؤسسات التعليمية في المنطقة، لا سيما في امتحانات البكالوريا خلال السنوات الماضية، معتبرة أن هذه الإنجازات تعكس تفاني الأطر التربوية والإدارية في أداء مهامها.
وأكدت الجمعيات أن المؤسسات التعليمية في جماعة كيكو تحظى بسمعة طيبة نتيجة للجهود المبذولة من قبل جميع المتدخلين في العملية التعليمية، داعية إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الدقيقة التي تهدف، بحسب تعبيرها، إلى التشويش على المسار الدراسي للتلاميذ وضرب مصداقية الأطر التربوية.
وأبدت الجمعيات استياءها مما وصفته بـ”التناول الإعلامي المبالغ فيه” للقضية، واعتبرت أن بعض المنصات الإلكترونية تعمدت التهويل وإثارة البلبلة دون التأكد من صحة المعطيات أو الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
وأضاف البيان أن نشر مثل هذه الادعاءات من شأنه أن يؤثر سلبا على المناخ التعليمي ويضر بمصلحة التلاميذ وأوليائهم، مطالبة المنابر الإعلامية بتحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومات تمس بسمعة المؤسسات التعليمية.
وأكدت الجمعيات أن المساس بسمعة المؤسسات التعليمية والأطر التربوية هو “خط أحمر” لا يمكن التساهل معه، مشددة على أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة أي جهة أو شخص يروج لمعلومات مغلوطة أو يحاول تشويه صورة المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
وفي ختام بيانها، جددت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ تأكيدها على دعمها الكامل للأطر التربوية والإدارية، وحرصها على حماية التلاميذ من أي استغلال أو تشهير، داعية كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على استقرار المؤسسات التعليمية وصورتها الإيجابية.