تنقيلات تثير الاستياء وسط جماعة الفقيه بن صالح

-ملفات تادلة 24-

قال المكتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالفقيه بن صالح، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن التنقيلات الواسعة التي قام بها رئيس الجماعة في صفوف الموظفين تسببت في حالة من الاستياء وعدم الرضا وسط الشغيلة.

وأشارت النقابة في بيان لها توصلت به ملفات تادلة 24، إلى ما أسمته “انفراد الرئيس في إعادة تعيين الموظفين في المناصب دون إشراك الفرقاء الاجتماعيين والمسؤولين الإداريين، ولو من باب الاستشارة”.

وسجل البيان عدم الاعتماد على دراسة موضوعية لواقع الموارد البشرية للجماعة، وعدم تشخيص الوضعية الراهنة وتحديد مكامن الخلل من أجل ترشيدها وعقلنتها، مما أسفر عن المساس بالوضع الاجتماعي للموظفين واستقرارهم الأسري.

وأضاف البيان أن إجراءات رئيس المجلس الجماعي للفقيه بن صالح خلقت حالة من الارتباك داخل المرفق وتعطيل مصالح المرتفقين، بسبب عدم مراعاة المصلحة العامة وظروف الموظفين.

وطالبت النقابة بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مؤكدة على أن الأصل النقابي يبنى على مبدأ التفاوض والتشاور المنظم والمسؤول، لتنظيم العلاقات المهنية ومعالجة الإشكالات المستعجلة، ولا سيما إعادة التشاور حول الحالات الاجتماعية التي تضرر منها الموظفون جراء ما سُمِّيَ بالقرار الانفرادي لرئيس الجماعة.

وأوضحت أن موظفي وموظفات جماعة الفقيه بن صالح هم فوق كل الشبهات التي تحاول بعض الأطراف الترويج لها لتصفية حسابات ضيقة.

ونبَّهَ البيان إلى أن الإرباك الحاصل داخل مصالح الجماعة نتيجة هذه الحركية من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل المرفق العمومي ومصالح المواطنين.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...