في أجواء ممطرة حراس الأمن الخاص ببني ملال يحتجون ضد طردهم من العمل

-ملفات تادلة 24-

تظاهر، مساء اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي بني ملال، تنديدا بالطرد التعسفي الذي طال عددا منهم، وسط أجواء ممطرة وحضور أسر وعائلات المطرودين، في خطوة تعكس حجم معاناتهم.

ورفع المحتجون الذين كانوا مساندين من الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، شعارات تستنكر قرارات الطرد التي وصفوها بـ”الجائرة”، مطالبين بحقوقهم المشروعة في العمل والاستقرار المهني وبعودتهم لعملهم.

وأكد الحراس أنهم تفاجؤوا بقرارات الفصل دون سابق إنذار، ما جعلهم في وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة، مشيرا إلى أن طردهم هو انتهاك لحقوق الإنسان وللحرية في العمل النقابي.

وفي كلمة له أكد محمد الحطاطي الكاتب الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، في تصريح لملفات تادلة 24، تضامنه المطلق مع حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي ببني ملال، الذين وجدوا أنفسهم ضحايا للطرد التعسفي دون أي مبرر قانوني أو اجتماعي.

وأشار الحطاطي، إلى أن هؤلاء العمال، الذين يسهرون على تأمين المستشفى وحماية مرتاديه، يعانون اليوم من قرارات جائرة تهدد مصدر رزقهم وتزيد من معاناتهم، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، وما يرافقه من أعباء مالية إضافية على أسرهم.

وأضاف، المتحدث، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار سلسلة من التحركات التي تخوضها فئة حراس الأمن الخاص للدفاع عن حقها في الاستقرار المهني والكرامة العمالية، مطالبا الجهات المعنية، وعلى رأسها إدارة المستشفى والشركة المشغلة، بالتراجع الفوري عن قرارات الطرد وإيجاد حلول عادلة تضمن احترام حقوق العمال وفقا للقوانين الجاري بها العمل.