-عمر طويل-
انخرطت المؤسسات التعليمية بمديرية إقليم أزيلال، بحر الأسبوع الجاري، في عملية تلقيح واسعة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التلقيح، والوقاية من انتشار داء الحصبة “بوحمرون” بالوسط المدرسي، وذلك بتنسيق بين المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
واستهدفت حملة التلقيح مختلف الدوائر والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية بالإقليم، بهدف تحصين الأطفال والتلاميذ ضد عدة أمراض، بما في ذلك الحصبة (بوحمرون) وأمراض أخرى تستوجب التلقيح.
وتأتي هذه الحملة الواسعة في إطار تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي، وتفعيلا للدورية المشتركة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتاريخ 23 يناير 2025، في شأن إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي.
كما تندرج في إطار تنفيذ مقتضيات الدورية المشتركة بتاريخ 31 يناير 2025، حول تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وكذا المذكرة الوزارية في شأن تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي بتاريخ 31 يناير 2025.
وعرفت هذه الحملة تعبئة الفرق الطبية والتمريضية، وكذا توفير الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان نجاح عملية التلقيح في ظروف آمنة ومنظمة، وكما شهدت انخراط الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية لاسيما في المناطق النائية.
وفي السياق ذاته، نظمت حملات توعوية مكثفة داخل المؤسسات التعليمية بالاقليم، لتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التلقيح ودوره في الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بمشاركة الأطر الصحية والتربوية، وبتنسيق مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ.