قصة رعب لاتصدق: طفلة تتهم ثمانية أشخاص باغتصابها لمدة عشرة أيام بزاوية الشيخ

– ملفات تادلة –

اهتزت الأوساط الحقوقية والشعبية بزاوية الشيخ بعد اكتشاف جريمة اغتصاب بشعة، كانت ضحيتها طفلة في الثانية عشرة من عمرها تناوب على اغتصابها ثمانية وحوش بشرية على مدى عشرة أيام، وفيما عم الغضب في صفوف الساكنة، دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء بساحة تسلافت.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم 05 يناير الجاري، عندما أبلغت الأسرة عن اختفاء ابنتها ( ر. س) من مواليد سنة 2001، إلا أن البحث الذي أجراه الدرك الملكي لم يفض إلى أية نتائج، لتظهر الطفلة يوم الخميس 16 يناير، وتنكشف معها قصة اغتصابات متكررة، على مدى أيام اختفائها، وبطرق بشعة من طرف 8 ذئاب بشرية بجماعتي واومانة و أيت إسحاق، إذ احتجزوها في منازل متفرقة وتناوبوا على اغتصابها بعد افتضاض بكارتها.

وانتقل رجال الدرك بزاوية الشيخ إلى جماعة أيت إسحاق حيث تمكنوا من إلقاء القبض على 8 متهمين في حين بقي ثلاثة آخرون في حالة فرار.

وحسب الرواية التي استقاها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاوية الشيخ، فإن المسمى ( م.ح) من مواليد 1991 بزاوية الشيخ اقتادها يوم 06 يناير2014 إلى أيت اسحاق اختلى بها بأحد المنازل واغتصبها ثلاث مرات وأخلى سبيلها في اليوم الموالي.

وفي يوم 07 يناير 2014 وبينما الطفلة في محطة أيت اسحاق، صادفها المدعو (م.ل ) من مواليد 1994 فاقتادها بالقوة إلى منزل أحد أصدقائه واحتجزها هناك إلى وقت متأخر من الليل ثم أجبرها على مرافقته إلى منزله وقام باغتصابها ثلاث مرات، ليسلمها في اليوم الموالي لصديقه بواومانة .

ولم تنته الحكاية هنا، فقد تم الاعتداء على الشخص الأخير وتم خطف الطفلة بالقوة من طرف مجموعة من الأشخاص الذين عادوا بها إلى أيت اسحاق واغتصبها المدعو ( ب. ) في بيت أصدقائه  ليخلى سبيلها في اليوم التالي.

واستمر فيلم الرعب حسبما تحكي الطفلة، ففي صباح يوم 08/01/2014 وبينما هي في المحطة صادفها الشخص الذي افتض بكارتها وهددها بالسلاح الأبيض وأجبرها على مرافقته إلى عرين أصدقائه واحتجزها يوما كاملا إذ عاود اغتصبها بطريقة وحشية وبطرق شاذة وهددها بالقتل إن باحت بذلك أثناء مرافقته لها إلى المحطة صباح يوم 09/01/2014.

الوحش التالي الذي وجدته الطفلة في طريقها كان أحد المهاجرين بإيطاليا الذي احتجزها بدوره 3 أيام متتالية 9و10و11 يناير 2014 حيث اغتصبها طول هذه المدة ثم أبعدها عن منزله وطلب منها الانصراف تحت التهديد.

لكن المسمى ( أ. ل) شقيق (م.ل) الذي اغتصبها سابقا، اعترض سبيلها واقتادها هو الآخر إلى منزل أصدقائه وتناوبوا على اغتصابها هو وصديقيه ( ع. أ ) و ( س. ب ). وفي صباح يوم الثلاثاء 13 يناير 2014 الذي يصادف عيد المولد أخرجوها من المنزل ليعترض سبيلها المسمى( ج ) الذي بدوره احتجزها بالقوة بمنزله واغتصبها ليخلي سبيلها في اليوم الموالي .

ونظرا لهول الصدمة، لم تتمكن من الكلام وبقيت تائهة بضواحي أيت اسحاق إلى أن صادفت قلبا رحيما عطوفا أنقذها من الذئاب وساعدها على العودة إلى بيت والديها، حسب الرواية التي نقلتها الجمعية.

ومن المعلوم أن التحقيقات جارية مع من اعتقل من المتهمين باغتصابها فيما لازال البحث جاريا عن آخرين.