أقدمت الشرطة ببني بوعياش على إعتقال مواطن ببني بوعياش يدعى جواد أشهبار مصحوبة بعناصر أخرى غير معورفة مدججين بالأسلحة النارية والعصي الكهربائية .
وحسب بيان لعائلة المعتقل فإن “الشرطة قامت باقتحام المنزل و اختطاف الإبن الأصغر -جواد- و سرقة مجموعة من محتويات المنزل ، كتب ثقافية مختلفة ، مبالغ مالية، أغراض شخصية تعود للمعتقل” على حد تعبيرهم.
ونددت عائلة أشهبار بعملية الإختطاف التي تعرض لها ابنهم ، محملين كامل المسؤولية للدولة المغربية عن مصيره، منددين في نفس الوقت بما وصفوه بالهجوم و العنف الذي تعرض له أخوه الأكبر لما هم لفتح الباب للشرطة فجرا.
وطالبوا في ذات البيان بالكشف عن مكان المعتقل جواد ، و إرجاع المسروقات من كتب و أغراض أخرى إلى النزل، بالإضافة إلى معاقبة عناصر الشرطة التي استعملت العنف أثناء مداهمة منزلهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الساعة الرابعة و 45 دقيقة من صباح يوم الأربعاء 25 /12/2013 حيث قامت عناصر أمن بمفوضية بني بوعياش باقتحام منزل عائلة اشهبار عبد الله الكائن بالحي الثاني بني بوعياش الحسيمة.
وحسب بعض المصادر فقد تم تكسير الباب وتعنيف أحد أفراد العائلة الذي بادر إلى فتح الباب، و رفسه وتعنيفه عندما استفسرهم عن دواعي هذا الإقتحام، وطالبهم بالإفصاح عن هويتهم و بإذن وكيل الملك إن هم حقا يشتغلون في ظروف قانونية .
وتوجهت العائلة إلى كوميسارية بني بوعياش للاستفسار عن مصير إبنها، لكنهم صدموا بأنه غير متواجد في الكوميسارية وعند إتصالهم بوكيل الملك نفى هو الأخر وجود المعتقل لذيه.
فيما اوضحت بعض المصادر أن اعتقال جواد أشهبار الذي كان موضوع مراقبة وتتبع من طرف عناصر الأمن، للاشتباه في انتمائه للسلفية الجهادية،أتى بالتوازي مع تفكيك خلية وطنية كانت تنشط على عدة مستويات، وتنتمي للتيار السلفي المتطرف.
نفس المصادر أوضحت أن للاعتقال علاقة بالتحريات التي تقوم بها السلطات الأمنية للكشف عن الخيوط السرية التي تعمل على تهجير العديد من أبناء المنطقة إلى الجبهة السورية المناوئة للأسد، بعد ارتفاع أعداد القتلى بسوريا ممن ينتمون للريف.