المعتقل السياسي فؤاد بلبال يتحدث عن ظروف إعتقاله وإهانته


أفاد تقرير توصلت جريدة ملفات تادلة بنسخة منه و أعده المعتقل السياسي فؤاد بلبال من السجن بأنه تعرض للتعذيب والإعتقال بطريقة مهينة من طرف العميد الممتاز رفقة بعض رجال الامن،

 و تعود تفاصيل الواقعة حسب ذات التقرير إلى وقفة احتجاجية  رفضا  لتثبيت اللاقط الهوائي لاتصالات المغرب فوق سطح أحد المنازل بحي السعادة(دوار الجديد)، نظرا لما له من آثار سلبية محتملة على صحة المواطنين.

و نظم السكان يوم 10/12/ 2013 مسيرة انطلقت من حي السعادة، توقفت أمام مقر اتصالات المغرب حيث ردد المحتجون شعارات رافضة للمشروع ، كما ألقيت كلمة منددة بتثبيت اللاقط الهوائي.
 و قبل نهاية الشكل الإحتجاجي  و بطريقة سلمية وحضارية إنتقل المحتجون الى مفوضية الشرطة للاحتجاج على محاولة رجال الشرطة استهداف شخصين وتحميلهم مسؤولية توقف الأشغال، في حين أن هناك عريضة تحمل توقيع أكثر من 40 معترض، لكن الأمر لم يتقبله   المسؤولون الأمنيون حسب ذات التقرير  إذ فور وصول المسيرة أمام مفوضية الشرطة، فوجئ المحتجون بانزال أمني كثيف و قد حاول أحد رجال الأمن تفريق الوقفة، وبمجرد محاولتي”فؤاد بلبال” معرفة أسباب المنع خاصة وأن الوقفة سلمية فوجئت بمجموعة من رجال الأمن يتقدمهم العميد الممتاز رئيس المفوضية يلقون علي القبض وبطريقة مهينة تم ادخالي الى المفوضية، حيث تم تعنيفي وضرب رأسي على الحائط بصفة متكررة من طرف رئيس المفوضية حتي أغمي على لأستفيق بعدها في المستشفى الرئيسي لأجد رجال الشرطة في انتظاري.

و أفاد ذات التقرير إذ انه رغم الحالة الصحية التي كان عليها  فؤاد بلبال، ودون استشارة الطبيب تم اقتياده من جديد الى مفوضية الشرطة، حيث تعرض من جديد للسب والضرب من طرف رئيس المفوضية (أمغار) والعميد (ملود) والضابط (رشيد) وباقي رجال الشرطة بالزي المدني.

 و تم تجريد المعتقل  من هاتفه النقال واحتجازه لمدة ساعتين بإحدى القاعات. بعد ذلك ثم اقتياده للزنزانة حيث قضى 48 ساعة في ظروف جد صعبة ( معاملة حاطة من الكرامة من طرف المشرفين على الزنازن، سب وشتم للمعتقلين، المنع من الذهاب للمرحاض، الاحتفاظ بجزء من الأكل الذي تبعته العائلة…).

و في اليوم الموالي للاعتقال أي11/12/2013 تم اقتياده مكبل اليدين الى مكتب رئيس المفوضية، حيث وجد العميد(ملود) والضابط (رشيد ) وأحد مفتشي الشرطة ليتكرر من جديد السب و تهديده بتلفيق تهم أكبر في حالة استمراره في النضال في إطار حركة 20 فبراير أو الجمعية المغربية لحقوق الانسان. وبعد ساعة تقريبا تمت إعادته للزنزانة ليتم تقديمه يوم 12/12/2013 بمحضر مفبرك أنجز دون الاستماع إليه.


 ” تقرير أعده المعتقل السياسي فؤاد بلبال من السجن”




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...