رؤساء فروع فيدرالية الناشرين يجددون رفضهم للقرار الوزاري حول دعم الصحافة

-ملفات تادلة 24-

جدد رؤساء فروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف رفضهم مضمون وأهداف وخلفية ومعايير النظام الجديد للدعم العمومي، كما حدده القرار الوزاري المشترك الأخير، معتبرين ذلك تصفية لمئات المقاولات الصحفية في كل الجهات، وتشريدا لمواردها البشرية، وقضاء على تعددية وتنوع المشهد الإعلامي الوطني، ومناقضا للقانون.

وسجل الرؤساء في بلاغ لهم، استغرابهم حديث الوزارة عن تخصيص دعم خاص بالصحافة الجهوية في الوقت الذي ينص مرسوم الدعم صراحة على الصحافة الجهوية كمعنية بالدعم لأنها جزء من الصحافة الوطنية.

وسجل رؤساء الفروع إقدام الوزارة الوصية، من قبل، على إفشال تنفيذ اتفاقيات شراكة كانت وقعت بين بعض فروع الفيدرالية ومجالس الجهات، كما وقع في طنجة والداخلة وكلميم فعليا، وكما كان سيتحقق في أكادير وجهات أخرى، وذلك بمبررات بيروقراطية واهية، وتعود الوزارة ذاتها اليوم لمحاولة تسويق الفكرة نفسها للتملص من مسؤوليتها في إقصاء الصحافة الجهوية كمكون أصيل من مكونات الصحافة الوطنية.

وأعلن رؤساء الفروع انخراطهم في الحملة التعبوية الوطنية وإطلاق مبادرات احتجاجية جهوية ودعم كل مبادرات التصدي للإقصاء من طرف كل التنظيمات المهنية الشريكة.

ودعا رؤساء الفروع الحكومة إلى التحلي بالشجاعة والعمل من أجل مراجعة مرسومها، وأيضا تغيير معايير وآليات القرار الوزاري المشترك، لتكون منظومة الدعم العمومي منسجمة مع الواقع كما هو، ولتحقق التعددية والمساواة والإنصاف والعدالة. يشير البلاغ.

وعبر رؤساء الفروع عن تأييدهم لكل ما تضمنته بلاغات الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ومواقف مكتبها التنفيذي بشأن القرار الوزاري المشترك والمرسوم الحكومي المتعلقين بالدعم العمومي للقطاع، وانخراطهم في كل المبادرات الترافعية والاحتجاحية التي تؤطرها الفيدرالية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...