– ملفات تادلة 24 –
استشهد ثلاثة صحافيين لبنانيين، بعيد الساعة الثالثة بالتوقيت اللبناني من صباح اليوم الجمعة، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامتهم في منطقة حاصبيا في لبنان.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي مؤسسة حكومية لبنانية، “استشهاد 3 صحافيين في غارة معادية استهدفت مقر اقامتهم في حاصبيا، هم الزميلان المصوران في ‘المنار’ وسام قاسم و’الميادين’ غسان نجار، ومهندس البث محمد رضا”.
وأضافت الوكالة أن الغارة أدت أيضا “إلى جرح 3 صحافيين هم: زكريا فاضل وحسن حطيط وعلي شعيب”.
وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري “انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة”.
وأضاف الوزير عبر حسابه على منصة “إكس”: “هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب. الرحمة للشهداء غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناة الميادين والمنار”.
ومن جانبها قالت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان إنها “ليست المرة الأولى التي يتقصد فيها العدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم وإلحاق الأذى المباشر بالطواقم الإعلاميّة، محاولاً كم أفواههم وتضليل الحقيقة، وتُضاف اليوم إلى سجله الاسود المليء بالجرائم منذ العام ١٩٤٨، مجزرة جديدة مماثلة لاستهدافه منذ أشهر الزملاء فرح عمر وعصام عبدلله وربيع معماري. وبعد امعانه في قتل أهلنا وزملائنا في غزه ولبنان، ارتكب فجر اليوم جريمة واستهدف الطواقم الإعلامية”.
وأضافت النقابة في بيان “هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الاعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون اي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الاعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرغم من التزام وسائل الاعلام بكل القوانين الا ان العدو لم يلتزم يومًا بها وها هو يتعرض للطواقم الاعلامية خلافًا للقوانين الدولية”.
من حاصبيا في جنوب لبنان .. حيث مكان إقامة الصحافيين الذي تعرض للقصف.. مراسل #الجديد ينقل المشهد @farhat_muhamad1 pic.twitter.com/V1aFB73SXB
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) October 25, 2024