– ملفات تادلة 24 –
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن جنوده قتلوا يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، في اشتباك معه رفقة اثنين آخرين في مدينة رفح، بينما ذكر الجيش نفسه أنه يتحقق من الموضوع.
ولم تعلن حركة حماس، ولا ذراعها العسكري، كتائب عز الدين القسام، أي تأكيد أو نفي للخبر لحد الساعة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنه كان يقاتل إلى جانب شخصين، وكان يرتدي جعبته وعثر بحوزته على قنابل يدوية.
ونقلت أ.ف.ب عن جيش الاحتلال أنه يتحقق مما إذا كان قد “قضى” على زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة.
وتم تداول صور على منصة أنستغرام ولاحقا على منصات التواصل الاجتماعي، لشخص مسجى وبه شبه من يحيى السنوار، لكن لا يمكن التأكد بسبب وضع الجثة التي تظهر في الصور.
والسنوار البالغ 61 عاما، هو “الرجل الحي الميت” بالنسبة الى إسرائيل التي تعتبره هدفا رئيسيا وتتهمه بأنه مهندس طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023 الذي رد عليه الاحتلال بحرب الإبادة.
وقال جيش الاحتلال في بيان “خلال نشاط… في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) احتمال ان يكون أحد المخربين الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار”.
وأكد أنه “في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هوية القتلى”، مشيرا الى أنه “لم تظهر أي علامات على وجود رهائن في المنطقة” حيث قتل الشخص الذي يتم التحقق من هويته.
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي وكالة فرانس برس بأن الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة لمسلح للتأكد مما إذا كانت عائدة للسنوار.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن هذه القضية “يجري الجيش الإسرائيلي اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد إن كانت جثة السنوار”.