المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني تدخلان غمار المنافسة على لقب “قارئ العالم العربي”

 – ملفات تادلة 24 –

دخلت المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني، اليوم السبت بالظهران بالممكلة العربية السعودية، غمار المرحلة النهائية من المنافسة على لقب “قارئ العالم العربي”، وذلك في إطار النسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ” التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).

وقدمت كل من بوعود والكتاني إلى جانب ثمانية مشاركين من سبع دول تأهلوا للتصفيات النهائية من مسابقة “أقرأ”، عروضهم في إطار مسار “النصوص الختامية” للظفر بلقب “قارئ العام” أمام لجنة تحكيم هذه الدورة التي تضم كلا من الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.

وهكذا، قدمت مريم بوعود نصا بعنوان “سلم الطوارئ” يعرض لطغيان الجانب المادي “المتوحش” على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث، فيما قدمت الطفلة فاطمة الكتاني قراءة في موسوعة “الكون وما وراءه” التي تعرض لمعلومات غنية عن الكون وريادة الفضاء.

وسيتم الإعلان عن الفائزين في مسابقة “أقرأ” خلال حفل ختامي مساء اليوم السبت، وهو حفل يتوج سلسلة أنشطة نظمها مركز إثراء على أمس واليوم بمناسبة اختتام هذه الدورة.

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من مسابقة “أقرأ” بلغ 106 آلاف مشاركة ومشارك من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، هي، إلى جانب المغرب، السعودية وسوريا وتونس والجزائر ومصر والعراق.

وحسب طارق الخواجي، المستشار الثقافي لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، فإن “مسابقة (أقرأ) تعد مثالا ساطعا على دور (إثراء) الرائد في تعزيز القراءة بوصفها إحدى أهم وسائل الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وهي تجربة صانعة للتحول تعمل على رفع مهارات المشاركين في البحث والقراءة والكتابة والتحرير والنشر والتحدث أمام الجمهور”.

وأضاف الخواجي في تقديم لهذه الدورة أن هذه المشاركة “تعكس نجاح هذه المسابقة في تطوير المواهب المحلية والعربية في مجالات القراءة النقدية والكتابة الإبداعية وتمكينها، كما يعزز دور “إثراء” بوصفه صانع محتوى عربي يسعى إلى تحقيق هدف إلهام 100 ألف شاب وشابة بحلول عام 2030″.

يذكر أن مسابقة “أقرأ” هي مسابقة سنوية للقراءة أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -أحد مبادرات أرامكو السعودية- سنة 2013 من المملكة العربية السعودية بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.

وتستهدف المسابقة طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه. ويتأهل أفضل المشاركين في ملتقى أقرأ الإثرائي إلى الحفل الختامي للتتويج بلقب قارئ العام.

وعلى مدار الدورات التسع، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدمة ومتقدم، وشهدت 48 الف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدثة ومتحدث من 30 دولة حول العالم.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...