-ملفات تادلة 24-
لا زال الغموض يكتنف حصيلة وفيات عدد من الأشخاص بالمستشفى الجهوي ببني ملال بشكل مفاجئ، في ظل غياب بلاغ رسمي يؤكد عدد الوفيات وأسبابها.
وتضاربت الأخبار حول عدد الوفيات، فبينما أشارت تقارير إعلامية وإلى حدود مساء أمس الأربعاء، إلى 13 حالة وفاة، أكدت مصادر مطلعة أن العدد تجاوز 20 حالة وفاة.
وأضافت ذات المصادر، أن الأشخاص الذين توفوا ينحدرون من جماعات مختلفة من جهة بني ملال خنيفرة، وتتراوح أعمارهم ما بين 30 و65 سنة، بعضهم توفي في الطريق نحو مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال.
وأكدت، أن أغلبية الذين توفوا يحملون نفس الأعراض منها الحمى المرتفعة وضيق في التنفس والإغماء، مشيرة إلى أن السلطات ببني ملال بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، تراقب الوضع عن كثب.
ويسود القلق وسط الرأي العام المحلي والوطني في ظل التكثم وتضارب الأخبار حول عدد الوفيات وأسبابها، في الوقت الذي كان لزاما على المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية تنوير الرأي العام لتبديد المخاوف حول أسباب الوفيات.
ملفات تادلة 24، حاولت الاتصال بالمسؤولين بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال، لكنها لم تتلق أية إجابة في الموضوع.