-محمد أجليل*
قالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، إن الجهات المسؤولة لا ترغب في إيجاد مخرج لهذه الأزمة بل وتجعل منها آلية للتراشق والتطاحن السياسي بين الأحزاب، وفرصة لتصفية الحسابات الضيقة على كاهل مطالب طالب الطب والصيدلة بالكلية العمومية.
وعبرت اللجنة في بيان لها، عن رغبتها الصادقة في الوصول إلى حلول عاجلة وملموسة تنهي الأزمة وتيسر إنقاذ السنة الجامعية، وتضمن مكانة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب وجودة شواهده بين مصاف الدول.
وجددت اللجنة، نداءها لكافة المسؤولين إلى تحضير العقل والحكمة في التعامل مع ملفها المطلبي الذي لايحمل في طياته سوى مطالب تصب في مصلحة جودة تكوين طبيب وصيدلي الغد.
وأشارت، إلى نجاح حملة المواطنة الإيجابية وتبنيها لشعار مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية كموقف، وتغليبهتا مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.
واعتبرت، أن أي تهديد عبر تصريحات على مستوى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مجرد شعلة أخرى تزيد من لهيب نضالنا وتقوي عزيمتنا، ولا تكاد تخدش الجسد الطلابي.
وأعلنت اللجنة، عن برنامج نضالي على صعيد جميع كليات الطب و الصيدلة بكافة أرجاء الوطن، بدء من يوم الأحد 07 يوليوز مع إنزال محلي بالعاصمة بساحة باب الأحد، وإنزال جهوي أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير يوم غد الاثنين.
كما قررت تنفيذ مسيرة جهوية بمدينة مراكش, يوم الأربعاء المقبل، معلنة تضامنها المبدئي واللامشروط مع الشغيلة الصحية في دفاعها عن القطاع الصحي، وانخراطها في إنزالهم.
ودعت اللجنةإلى مسيرة محلية بطنجة يوم 11 يوليوز الجاري، بالموازاة مع إنزال محلي بالدار البيضاء، وإنزال محلي بفاس يوم الجمعة 12 يوليوز، مسيرة محلية بوجدة، مرفوقَيْنِ بإنزال محلي ٱخر بمراكش، ويوم الثلاثاء 16 يوليوز مسيرة وطنية حاشدة تحت عنوان “مسيرة الغضب” بالرباط أمام قبة البرلمان.
وأشارت إلى عزمها تنظيم ندوة حقوقية يوم السبت 13 يوليوز بغية تسليط الضوء على مختلف الخروقات والتجاوزات الحقوقية التي طالت مجمل العقوبات المنزلة عليها والمضيقة لنضالها.