180 راويا من المغرب والخارج يشاركون في المهرجان الدولي “مغرب الحكايات”

-ملفات تادلة 24-

تعرف الدورة ال21 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات” الذي تنظمه الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي بالرباط إلى غاية 9 يوليوز الجاري، مشاركة 180 راويا من المغرب والخارج.

وحسب المنظمين، فإن هذه الدورة من المهرجان التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحل عليها اسبانيا ضيف شرف، تعرف مشاركة رواة مغاربة وأزيد من من مائة راو من ثلاثين دولة من القارات الخمس.

وأبرزت رئيسة الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي، نجيمة طاي طاي، في كلمة خلال افتتاح هذه الدورة، أن هؤلاء الرواة الأجانب قدموا “ليشاركوا في هذا العرس الثقافي، ويثروا تجربتنا بمعارفهم وقصصهم”.

وأضافت طاي طاي أن مهرجان مغرب الحكايات الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “الأماكن، ذاكرة وطن”، يمثل “جسرا يمتد من المغرب إلى العالم، ويربط بين الثقافات، ويعزز الحوار والتفاهم بين الشعوب”.

وتقترح الدورة ال21 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات” برنامجا متنوعا يتضمن حلقات حكواتية ومائدة مستديرة حول موضوع “الأماكن في المتخيل الإنساني العالمي”، والإعلان عن “جائزة الأوسكار لأحسن راو دولي 2023″، إلى جانب تنظيم مقهى الرواة وحلقات للسرد الحكائي وورشات تكوينية خاصة بفن الحكي.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب الثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، تنظيم “قافلة مغرب الحكايات للمحبة والسلام” التي ستنطلق من العاصمة الرباط نحو مدن تمارة وسلا والقنيطرة والخميسات وسيدي قاسم والعرائش وأصيلة وطنجة.

ويهدف المهرجان الدولي “مغرب الحكايات” إلى بناء جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها عن طريق الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات وجمعها تحت سقف واحد، ألا وهو سقف الثقافة والمعرفة والكلمة.

وتعمل الأكاديمية الدولية للتراث للتراث الثقافي اللامادي على تكوين وتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الشبان الموهوبين والمهتمين بفن الحكاية المجسورة بعوالم التراث الأصيل المؤطر الأساس للهوية المغربية.

وم ع

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...