تميزت ليلة الأروقة، التي تنظمها المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية للثقافة في دورتها الثامنة مساء أمس الجمعة بآسفي، باللوحات التشكيلية للفنانة بشرى ستفان التي أثثت هذا الفضاء، وذلك بتزامن مع تظاهرات مماثلة في العديد من مدن المملكة.
وأوضح الحبيب الأصفر المندوب الإقليمي للثقافة، في كلمة ألقاها في افتتاح هذه الدورة، أن الوزارة ترمي من خلال هذه التظاهرة إلى إعطاء فرصة أكبر للطاقات الإبداعية المحلية، وتشجيعها على الانفتاح على محيطها الاجتماعي والفني والتربوي.
وقال إن حضور أعمال ستفان في هذه الليلة يتجسد أساسا من كونها إحدى بنات آسفي اللواتي اتخذن من الفنون التشكيلية مجالا للتعبير عن الشعور الإنساني حيال العديد من القضايا، وذلك من زاوية فنية مختلفة عما هو معتاد.
واشتمل معرض هذه التظاهرة، التي احتضنها رواق فاطنة كبوري بدار السلطان، على العشرات من لوحات الفنانة ستفان التي تتمحور أعمالها الفنية حول العين وتقديم هذا الجزء الحيوي من الجسد في أشكال وألوان مختلفة وتفاعلها أيضا مع مجالها البصري، كما يضفي عليها تعدد لمسات الريشة بألوانها المشعة رونقا تجريديا وجماليا خاصا.
كما تميزت لوحات هذه الفنانة، التي تمارس مهنة المحاماة بهيئة آسفي والتي سبق لها شاركت في معارض وطنية مختلفة وفي الدورة 43 لمعرض الفنون بشولي بفرنسا في سنة 2012، بتنوع أحجامها واشتغالها على نمط اللوحة الرباعية والثلاثية والثنائية.
شاهد أيضا
تعليقات الزوار