-محمد الحنصالي*
أجمع المشاركون في الندوة الجهوية التي نظمها فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ببني ملال ، أمس الأحد، على دعم المقاولات الإعلامية بجهة بني ملال خنيفرة، وتجويد المنتوج الإعلامي للرفع من منسوب الإهتمام بقضايا الجهة.
وفي هذا الصدد، عبر محتات الرقاص، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف،عن سعادته بالفكرة التي وردت في تدخل نائب رئيس الجهة، نور الدين الزبدي، والذي أعلن عن تفكير الجهة في إنشاء دار الصحافة ببني ملال. هذا المشروع – يقول محتات- تدول في جهات أخرى، وهناك تجربة رائدة هي بيت الصحافة بطنجة.
ولم يفت رئيس الفيدرالية، أن رحب بفكرة المشروع المذكور ،قائلا ” أنه يمكن أن يكون فضاء مكانيا محتضنا للصحافيين والمقاولات الصحافية بهذه الجهة”.
ومن شأنه كذلك” أن يخلق دينامية تواصلية بين الصحافيين والمقاولات الصحافية أولا،وبينهم وبين الفاعلين الترابيين والاقتصاديين في هذه المنطقة ثانيا “. كما أبدى المصدر نفسه، إستعداد الفيدرالية في المساهمة والمواكبة لهذا المشروع إلى أن يتحقق.
وفي سياق ذي صلة، أبرز محتات أن المنظومة القانونية لولوج مهنة الصحافة تشترط التوفر على شهادة علمية، وأن بعض الزملاء لا يتوفرون على شهادة تعليمية ولم يسبق لهم أن تقدموا بطلبات الحصول على البطاقة، لهذا اليوم عندما يتقدمون بذلك لأول مرة هم ملزمون بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون”.
وأشار إلى أن كلية الآداب والعلوم الانسانية بني ملال، طرحت تدخلا لإيجاد الحلول لهؤلاء، وهذا طبعا هو ما يمكن أن تفعله إذا كانت هناك رغبة لدى المعنيون بالأمر للتفاعل الإيجابي مع الموضوع “.
واعتبر رئيس الفيدرالية ،أن المنظومة القانونية المؤطرة للقطاع بالمغرب ، التي تنظم عملية الولوج يجب أن تتميز بنوع من التيسير للولوج للمهنة ، وألا نجعل من موضوع البطاقة المهنية أسطورة “.
من جانبه، ذكر الأستاذ إدريس جبري منسق مسار التميز في الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، أن الكلية تتوفر على أحدث استوديو غير أنه مغلق منذ 2014، رغما توفره على كل شروط العمل الإعلامي المهني والمريح.
ولفت جبري في معرض كلمته، إلى أن الكلية سبق وأن راسلت مجلس الجهة بملف متكامل حول مشروع إحداث إذاعة جهوية، معرجا في مداخلته على بعض الإشكالات التي تعترض طلبة مسارالتميز خلال مسارهم التكويني والعلمي بالكلية وعلى رأسها إشكالية التدريب وإيجاد سوق الشغل.. بالنظر إلى ما تعانيه الجهة من قلة المؤسسات الإعلامية التي تحتضن الطلبة المتدربين.
وفي ختام كلمته، اغتنم منسق المسار التميز في الصحافة والإعلام، الفرصة ليزف الى المهتمين والراغبين في ولوج مهنة الصحافة بأن الجامعة ستفتح باب التعليم المستمر انطلاقا من السنة المقبلة في وجه الصحافيين والمراسلين بالجهة”.
وفي ذات السياق ، عبر ممثل المركز الجهوي للاستثمار ببني ملال عن رغبة المركز في دعم ومواكبة المقاولات الإعلامية بالجهة، قائلا، “أن المركز كان دائما مرحبا بتيسير إنشاء المقاولات الإعلامية بالجهة، ومحفزا لها على التطور والاستمرار”.
صحافي متدرب*