بني ملال: متدخلون يقاربون قضايا الإعلام الجهوي

-سلوى عمار*

اعتبر، نور الدين الزبدي، عضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة،  أن قطاع الصحافة والإعلام يلعب دورا أساسيا في التنمية الجهوية، وأنه لا يمكن لمجلس الجهة أن يشتغل بمنأى عن الإعلام الجهوي.

وأضاف الزوبدي، في كلمة له خلال الندوة التي نظمها الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة بني ملال خنيفرة اليوم الأحد، أن المقاولة الإعلامية تشكل عامل تطور للجهة.

وأشار الزوبدي، خلال الندوة التي نظمت بمقر  غرفة الفلاحية ببني ملال تحت عنوان “واقع المقاوة للصحفية بجهة التحديات والرهانات”. إلى مشروع إحداث دار للصحافة بالجهة، وإذاعة جهوية، مضيفا أن الإعلام يظل عين الجهة في مراقبةالمسؤولين ونقل واقع المواطنين، وأنه يساهم في إشعاع وانفتاح المنطقة.

من جهته، رحب محتات الرقاص، رئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بفكرة إنشاء دار للصحافة في الجهة وإداعة جهوية، مشيرا إلى أهمية الصحافة الجهوية في البناء الديمقراطي والتنمية.

وأشاد محتات بالطاقات الصحافية التي تتوفر عليها جهة بني ملال خنيفرة، مشددا على ضرورة تظافر مختلف الجهود للنهوض بقطاع الإعلام حتى يقوم بدوره بشكل جيد وفعال.

من جانبه، أشار الدكتور إدريس جبري منسق مسار التميز في الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، في مداخلته إلى بعض الإشكالات التي تعترض طلبة المسار خلال مسارهم التكويني والعلمي وعلى رأسها مشكلة التدريب.

وأشار جبري، إلى إغلاق استوديو كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، المجهز منذ 2014 بأحدث التجهيزات والمعدات ولازال مغلقا لحدود الحظة، في حين أن طلبة مسار التميز في الصحافة والإعلام بالجهة، في أمس الحاجة للتدرب، وممارسة الشق التطبيقي من الدروس، مضيفا أن المنطقة تعاني قلة المؤسسات الإعلامية التي تحتضن المتدربين.

ولفت منسق المسار التميز في الصحافة والإعلام، إلى أن الجامعة ستفتح إمكانية التعليم المستمر انطلاقا من السنة المقبلة في وجه الصحافيين والمراسلين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على بطاقة الصحافي.

*صحافية متدربة




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...