جمعية حقوقية تدين استمرار الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وتدعو إلى إسقاط التطبيع

-نهيلة التيجاني*

جدد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إدانته لاستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي يقترفها الكيان الصهيوني، بمشاركة مباشرة للولايات المتحدة الأمريكية وبدعم من دول الغرب الاستعماري الإمبريالي.

واستنكر المكتب المركزي في بيان له، ما أسماه “اجتماع الخيانة” بين قيادات عسكرية من دول التطبيع المتمثلة في مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين ورئيس أركان الحرب الصهيوني في البحرين تحت الرعاية الأمريكية خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وثمن البيان، اعتراف إسبانيا وإرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية، مسجلا بإيجابية قرارات محكمة العدل الدولية، التي تؤكد على مسؤولية الجيش الصهيوني في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وأمام استمرار سياسية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، شجب البيان استعمال الإدارة الأمريكية للفيتو ضد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، على الرغم من اعتراف 143 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنتظم الدولي.

وطالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المدعي العام للمحكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرات اعتقال في حق قادة الاحتلال الصهيوني، مستنكرا الضغوطات الأمريكية على المحكمة الجنائية الدولية لثنيها عن عملها فيما يتعلق بالكيان الصهيوني.

وأشاد بثورة الطلاب التي انطلقت من جامعة كولومبيا العريقة وعمت الجامعات الأمريكية والغربية وأستراليا، والتي أكدت زيف السردية الصهيونية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في الأوساط الغربية.

ودعا البيان، الشعب المغربي إلى مواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإسقاط التطبيع، حتى يتم وقف العدوان والانسحاب الصهيوني الشامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتحميل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية الخسائر في الأرواح والبنيات التحتية المدمرة.

وأكد المكتب المركزي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس، وأن نظام الأبارتايد الصهيوني في فلسطين يجب أن يزول كما حصل في جنوب إفريقيا.

*صحافية متدربة




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...