ملفات تادلة 24 – أمين أمروس
نظم مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال-خنيفرة، أمس الجمعة، الندوة الجهوية الأولى حول “تعزيز القيادة النسائية للمنتخبات” بجهة بني ملال خنيفرة: التحديات والفرص”، بهدف توفير منصة للنساء المنتخبات بالجهة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة حول التحديات والفرص التي تواجه مشاركة النساء المنتخبات في تدبير الفعل الترابي بالجهة.
حيث إن عمل مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة في جهة بني ملال-خنيفرة (ISED-BMK) الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID|Morocco)، يتقاطع مع مجهودات المملكة المغربية، لتحسين تمثيلية المرأة وتعزيز دورها في إدارة الشأن العام، خاصة على مستوى الجماعات والأقاليم والجهات. إذ يشكل تعزيز التمثيلية النسائية خطوة أساسية، نحو زيادة الفرص الاقتصادية بما يعزز المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، والتي تمثل أهم محاور اشتغال مشروع ISED-BMK.
وتحقيقا لهذه الغاية قام المشروع بتطوير وتنفيذ برنامج لتنمية القيادة الجماعية والفردية لفائدة 40 امرأة منتخبة بجهة بني ملال-خنيفرة، بهدف تعزيز مشاركتهن في عملية صنع القرار، وتسهيل أداء أدوارهن كمنتخبات والمساهمة في إعمال الإدماج للسوسيو اقتصادي للفئات الهشة.
هذا؛ ويعد المغرب من الدول الرائدة في الإصلاح الدستوري، في المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، حيث تم منذ العام 2011، إدراج العديد من التعديلات المتقدمة لصالح تعزيز التكافؤ، والمزيد من الإنصاف والمناصفة بين المرأة والرجل، في مختلف المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية، أو الثقافية أو السياسية، والتزم المغرب بتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتنزيل التدابير الكفيلة بتشجيع التمييز الإيجابي، عبر عدد من البرامج والمشاريع الوطنية، بما في ذلك الشراكات مع المنظمات الدولية.
كما حضر هذه الندوة ممثلات وممثلين عن ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، والمديرية العامة للجماعات الترابية، ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة، والوكالة الأمريكية للتنمية (USAID|Morocco)، والجماعات الترابية بجهة بني ملال-خنيفرة، إلى جانب النساء المنتخبات من جهات ومناطق أخرى بالمغرب الذين شاركوا في مجموعة من المداخلات بهذه الندوة.



