استياء مرضى القصور الكلوي ببني ملال

-ملفات تادلة 24-

عبر مرضى القصور الكلوي بالمركز الجهوي لتصفية الدم المتواجد بالمستشفى الجهوي ببني ملال، عن استيائهم من الأعطاب المتكررة التي تلحق ببعض الأجهزة التي تدخل في عملية التصفية.

وأشار مرضى القصور الكلوي بالمركز، أنهم بين الفينة والأخرى يجدون أنفسهم ينتظرون ساعات أو انتظار يوم كامل حتى يتم إصلاح الأجهزة المعطلة، كما حصل يوم  06 يونيو الجاري.

وتساءل المرضى المنحدرين من جماعات مختلفة من الجهة عن سبب هذه الأعطاب علما أن المركز حديث التشييد ويتوفر على أجهزة متطورة وحديثة تدخل في عملية تصفية الدم.

وطالب المرضى في تصريحات متطابقة للجريدة المسؤولون بولاية الجهة وإدارة المستشفى الجهوي ببني ملال، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل والحيلولة دون تكرار الأعطاب حتى لا تتفاقم أوضاعهم الصحية، وكذا توفير ظروف جيدة للمرضى خلال فترة التصفية.

واعتبر مرضى القصور الكلوي بالمركز الجهوي لتصفية الدم أن مثل هذه الأعطاب التي تحصل بالفينة والأخرى تزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية، لافتين إلى أنهم في حاجة ماسة إلى الرعاية.

وقال المرضى إنهم رفعوا مطالبهم في مراسلات تم توجيهها إلى كل من إدارة المستشفى الجهوي ببني ملال وولاية الجهة، ولا زالوا ينتظرون التجاوب معها وعلى رأسها توفير كراسي مريحة للمرضى وتجويد الوجبات والتنقل بالنسبة للقاطنين ببني ملال وغيرها من المطالب.

وفي تصريح للجريدة حول موضوع توقف التصفية يوم 06 يونيو الجاري، قال الدكتور عبد اللطيف العروسي المندوب الإقليمي للصحة ببني ملال، إن العطب التقني الذي حصل تم إصلاحه من طرف شركة مختصة واستمرت الأشغال حتى ساعات متأخرة من أجل إعادته للخدمة.

وأكد العروسي أن جميع المرضى استفادوا من حصصهم رغم ما حصل، مشددا على حرص المندوبية أن يبقى المركز يقدم خدمات طبية في المستوى المطلوب للمرضى وتحقيق الغاية الفضلى التي شيد من أجلها.

وأشار المندوب الإقليمي، أن المركز يتوفر على أحدث التجهيزات، وأن الكراسي موضوع شكوى المرضى هي من النوع الجيد الموصى به والمعمول به حتى مجموعة من المصحات على المستوى الدولي، مشيدا بعمل الأطر التمريضية العاملة بالمركز.

ونفى الدكتور العروسي في ذات التصريح، أن تكون الصراعات والحسابات داخل المركز هي من تكون وراء ذلك، مشيرة إلى أن المندوبية بمعية الإدارة تتابع عن كتب ما يجري في المركز.