بني ملال.. المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تحتضن مؤتمرا دوليا حول دور وسائل الإعلام في العصر الرقمي

 – ملفات تادلة 24 –

تم خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 27 أبريل الجاري، بمقر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بحي امغيلة بمدينة بني ملال، تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول موضوع “استكشاف دور وسائل الإعلام في العصر الرقمي”، والذي أشرف عليه فريق البحث في تحليل الخطاب التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان، بشراكة مع المديرية الجهوية للتواصل بجهة بني ملال – خنيفرة ومؤسسة بصير للدراسات والأبحاث والاعلام والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ومختبر الأبحاث التطبيقية في اللغة والأدب والفن والتمثلات الثقافية وقطب الدكتوراه بالجامعة، وبتعاون مع المجلس الجماعي لبني ملال وشركاء اخرين يمثلون مؤسسات حكومية وغير حكومية.

وقد تميز هذا اللقاء العلمي الذي حضره شخصيات ونخب من رجال الإعلام والقانون والأكاديميين، بإلقاء كلمات افتتاحية من لدن كل من السيد نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان والسيد عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيد مدير مؤسسة بصير للدراسات والأبحاث والإعلام والسيد مدير فريق البحث في تحليل الخطاب بكلية الأداب والعلوم الإنسانية والسيد رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بذات الكلية والسيد نائب رئيس المجلس الجماعي لبني ملال، فيما تقدم السيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات ادارة المؤسسة، بتوجيه كلمة ترحيبية وتوجيهية للحضور الكريم.

وشارك في هذه الندوة التي نسق فقراتها الدكتور المصطفى زنزون أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، مجموعة من الباحثين من مختلف التخصصات الذين أجمعوا على ضرورة إخضاع موضوع اللقاء للسؤال والدراسة، بغية الإنتهاء إلى خلاصات وتوصيات يمكن توظيفها لمواجهة تحديات الرقمنة و التكنولوجيات الحديثة وتدعيم الجسد الإعلامي جهويا ووطنيا.

وعرف هذا الملتقى العالمي على مدى يومين نقاشا مستفيضا ومثمرا حول موضوع يكتسي راهنية كبرى، وحمولات المتعددة الأبعاد و يثير إشكالات وتحديات تستدعي الكثير من الحكمة والجرأة والمبادرة، حيث ناقش المشاركون خلاله مجموعة من المواضيع المهمة، من ضمنها:
– تحديات وأكراهات وسائل الإعلام في ظل التحولات الرقمية؛
– تحديات واشكالات المحافظة على مهنة الصحافة والمسؤولية الأخلاقية في وسائل الإعلام في ظل الأخبار الزائفة والمضللة وأثرها على العمل الصحفي،
– سلطة الإعلام والقانون والتواصل السياسي بين التعددية الإعلامية والتعدد اللغوي في المغرب.

وللإشارة، فقد جرى هذا اللقاء الدولي في جو من الاحترام والتقدير من طرف كافة المتدخلين.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...