– ملفات تادلة 24 –
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 32 ألفا و414 شهيدا، في اليوم الـ 172 من حرب الإبادة التي أعلنها الاحتلال على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة أحصت 32 ألفا و414 شهيدا، و74 ألفا و787 مصابا، 72 في المئة منهم نساء وأطفال، في حصيلة غير نهائية.
وقالت الوزارة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و93 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت الوزارة أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد 7 من الجرحى، المحاصرين من قبل الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي لليوم الثامن على التوالي دون مياه او طعام او خدمات صحية والباقي بحالة سيئة جدا وبدأ الدود يخرج من جروحهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” يشدد من حصاره للكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مجمع الشفاء الطبي، ويحتجزهم داخل مبنى تنمية القوى البشرية بالمجمع غير المهيأ للرعاية الصحية، ويمنعهم من الخروج منه.
وذكرت الوزارة في بيان سابق أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد قتل 348 كادرا صحيا واعتقال 269 اخرين على رأسهم مدراء مستشفيات بخان يونس وشمال غزة.
وأفاد المتحدث باسم الطوارئ في الدفاع المدني بوجود عدد كبير من الضحايا، يقدر بالآلاف، تحت الأنقاض، كمل لا تزال جثامين الشهداء في الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة إن “الاحتلال يستهدف مقرَّاتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهم”.
وقال مفوض الأنروا فيليب لازاريني إن “قرار إسرائيل منع مرور قوافلنا إلى شمال غزة يهدف إلى منع الأشخاص المعرضين لخطر الموت من النجاة”.
وقالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن أفعال الإبادة في غزة جاءت بسبب خطاب الكراهية الإسرائيلي.
وأوضحت ألبانيز، أثناء تقديمها لتقرير حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن التحريض على الإبادة في غزة تبناه الجنود في الميدان، وأكدت أن “إسرائيل” تعتمد نهج الاستمرار في الكذب حتى يصدقها الناس.
وأضافت أنه “لدينا ما يكفي من الدلائل لتأكيد ارتكاب إسرائيل أعمال إبادة”، مشددة أنه على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في أفعال “إسرائيل”.