شهرزاد ليست مغربية الشعيبية والأخريات : القراءة أو عدم القراءة : تلك هي المسألة

-ملفات تادلة 24-

وأنت تشرع في قراءة الكتاب.. تبحث عن قصة شهرزاد من ليالي ألف ليلة وليلة العجيبة ..تصادف نصوصا تتوزع بين شهادات نساء من مجالات مختلفة وعوالم مغايرة ودراسات وإحصائيات.. تقدمها الكاتبة الباحثة الراحلة ذ فاطمة المرنيسي التي عرفت بنضالها الاستثنائي من أجل المرأة المغربية في قالب سردي سلس يغري بالتأمل والتحليل لمعرفة قصة شهرزاد وكيف أنها ليست مغربية ..فحوى الكتاب مثير ورائع قدم بلغة هادئة وجذابة تنتصر في قالب تركيبي  للحوار والحكي والمقابلة السوسيولوجية العميقة والمساءلة الدائمة للذات وللتاريخ المنسي والتراث المسكوت عنه..لكن دائما وبالموازاة  بشكل قوي مع مستجدات الواقع والعصر ..مع أزمنة مجتمعات ودول أخرى.. كتاب ينفض الغبار عن حقوق المرأة المغربية وتاريخها المنسي.. شهرزاد المرأة التي لا ترضى وهي تتحدث بلغة المرنيسي الجذابة بأن يتمتع زوجها وحده بكل المواهب ..تبقى المرنيسي تفكر وهي كامرأة في وضعية المرأة ذاتها المغربية والعربية بكل جرأة حين تتحدث أيضا عن تجربتها الخاصة هي أيضا وسيرة حياتها  في مجتمعها التقليدي في ظل الأحداث والتطورات التي شهدها ويشهدها المجتمع المغربي والعربي مقارنة مع دول جنوب شرق آسيا خاصة ..تستحضر نموذج اليابان الرائدة في المجال الاقتصادي والعلمي.. في الكتاب تبقى صورة شهريار وشهرزاد  يبحث عنهما القارئ ،صورة تقوم على الإستعارة والحكابة المثيرة .وكأن المرنيسي تتصيد بتلك الحكاية القارئ ليظل تواقا إلى معرفة من تكون شهرزاد وشهريار.. ؟ وأنت تقرأ الإحصائيات وأرقام عن نساء المغرب العاملات والمتمدرسات في المجالين الحضري والقروي ،بين الماضي و الحاضر وبالطبع في سياقها الزمني ونسبة التأنيث في المجال المهني وإسهام المغربيات في اقتصاد بلادهن.. وأحلام نجاة ولطيفة والشعيبية واللا الشرايبي وغيرهن.. تقدم شهادات مختلفة لنساء اشتغلت في مجال الإلكترونيات، وعن عاملات في شركة تصنيع الكهرباء اللاسلكية عاملات “عاليات الأداء” ..في نفس الوقت تقدم لك صورة عن عاملات من آسيا وسنغافورة وعوالم أخرى  ..دون أن تنسى الأسئلة الكبرى التي مازالت مطروحة الى الآن حين تتساءل فاطمة : ميزانية التربية ،هل هي وطنية أم يجب جعلها وطنية؟ لتسافر بك إلى الإمبراطورية حيث التقاليد التي ولدت الكمبيوترات. لقد  آمنت الباحثة الاجتماعية ذ فاطمة المرنيسي في كتابها وبشكل قوي بالتاريخانية على طريقته و بدور المرأة في المجتمع المغربي والمجتمع العربي عموما ،كمجتمع  يتعين أن يكون مجتمع معرفة بالأساس يتكيف مع المجرات ودقائق التكنولوجيا ..هذا المجتمع لن يولد كما تقول هذه الباحثة كمجتمع معرفة مالم يتح للمرأة ،أن تتعلم، وأن تشارك في صنع القرار فيه ، وأن تنسج أفكارها حول شبكات البث الإلكتروني مثلما كانت الجدات تحوك ، بتلقائية مدهشة ، آلاف الأزهار الهندسية فوق السجاجيد ..توجه أطمة كلامها إلى الرجال قائلة : ” لن تكون جبابرة ياسادتي ، في عالم معاصر تشكل المعرفة السلاح والذخيرة .لن تكون  إلا متخلفين غرباء عن عالم المعلومات عبر الفضاء ، مادامت أمهاتكم وأخواتكم ونساؤكم وخادماتكم وعاملاتكم أميات. …”. بطريقتها الذكية وأسلوبها الجذاب الملهم تمزج بين الماضي و الحاضر واستشراف المستقبل.. تدعونا إلى العلم والمعرفة لمواجهة المستقبل ..تجعلنا بطريقتها الخادعة واستعاراتها الجميلة  نقرأ الكتاب إلى نهايته لمتابعة ماجرى قصة شهرزاد وما سيقع لها مع شهريار ..وكيف في نظرها يتحقق الانتصار العجيب لذلك المخلوق الذي يعتبر ضعيفا ..لتتحول العلاقة بين الضعيف اللطيف وشهريار القوي الجلاد إلى سلسلة من ليالي الحب والتشويق المثير ..

نقدم هنا نصا هاما ومثيرا وحافلا ومكتنزا بالدلالات العميقة لهذه الباحثة التي كرست كل حياتها لتناضل بقلمها ومداخلاتها وكتاباتها ومواقفها .. هذا النص تدرجه الباحثة في كتابها “شهرزاد ليست مغربية”  تحت هذا العنوان: ” الشعبية والأخريات. القراءة أو عدم القراءة : تلك هي المسألة” . “وأدرك شهرزاد الصباح فلم تسكت عن الكلام المباح” !!! شهرزاد الحديثة تقول كل ما تريده وليس فقط ماهو مباح!.

تقول ذ فاطمة المرنيسي  :

( سنعرض مقاطع من مقابلتين، الأولى مع السيدة الشرايبي وهي امرأة بورجوازية من فاس ولدت عام 1920 ، والثانية للرسامة الشعيبية من الدار البيضاء حيث استطاعت أن تنعتق بفضل موهبتها من الشرط البروليتاري في مدينة تعيش تحولا ضخما . قابلت الشعيبية عام 1987 ، وأرادت أن تقول كل شيء إلا عمرها وقد سهونا عنه طوعا احتراما لدلالها الذي يشكل على أية حال مصدر سرور لمعجبيها وأنا واحدة منهم.

تنحدر للاالشرايبي من عائلة تجار تستورد منتوجات من “مانشستر” ( وهي مدينة واقعة في شمال غربي انكلترا في لانكشير لم يلبث أن أقام المغاربة معها علاقات تجارية). تزوجت في سن السابعة عشرة من أحد القضاة الذي هو نفسه ابن قاض، بدأت تشعر عام 1937 أن العالم يتغير من حولها وأحست برغبة عارمة لتعلم الكتابة والقراءة : ” كما تعرفين ، كل شيء كان يتغير بين ليلة وضحاها وهذا التغير يجيء من كل صوب، من انكلترا كما من مصر ، جلب جدي معه أدوات جديدة للمطبخ وأعد لنا أطباقا لم نذقها من قبل. الجرائد المصرية في كل مكان ومليئة بالأفكار الجديدة. كان عهد الملك فاروق، وبفضل الراديو، دخل المغنون المصريون والمغنيات المصريات في الحياة العائلية، وكانت هناك أفلام “غريتا غاريو” وأرادت أن أشبهها وأن ألبس على الطريقة “الرومية” .وأحسست بالرغبة في التعلم ، عندئذ توسلت إلى زوجي معبرة عن رغبتي في التعلم. قال لي: ” لا أريد أن تتعلمي، أنت تفاجئينني…تخيفينني…” أصريت على موقفي. كنت أتقن القيام بأشياء كثيرة والتطريز والخياطة لكن ذلك لم يرو عطشي للتعلم. كنتى أتعذب. لا أعرف كيف أصف لك ذلك. شعرت أنني إذا تعلمت الكتابة والقراءة سأدخل عالما عظيما…لكن، وبالرغم من الحب العظيم الذي يكنه لي زوجي فهو لم يشجعني إطلاقا بهذا الخصوص “. قابلت السيدة الشرايبي في الدار البيضاء عام 1983 وكانت لا تزال أمية: ” حققت أشياء كثيرة في حياتي، حطمت الجدران، سافرت في جميع أنحاء المغرب و أوروبا، فهمت أهمية المال بالنسبة للمرأة. بعت جواهري وأخذت أقوم بالأعمال لأحظى بقليل من الإستقلالية حيال زوجي. اشتريت شقة بمال الحزام ولاحقت زوجي ليعلمني الكيفية التي يدير بها أمواله. أنجبت أولادا من الجنسين وحاولت تعليمهم لكي يفهموا عصرهم وينجحوا في السيطرة عليه بدل الاستسلام له. ابنتي الصغرى نالت إجازة في الهندسة لكن … لا تزال إلى اليوم خيبتي كبيرة … لن أغفر أبدا لهذا المجتمع أميتي. فالتمكن من الكتابة ليس مسألة فردية، وحدها الدولة ضمانة ذلك لأنه مسار طويل جدا..”. إن المقابلة مع السيدة الشرايبي تتسم بالأهمية، لأنها تكشف لنا واقعة طبقية مهمة : لا يكفي الانتماء للبرجوازية المدينية للدخول الى المدرسة. وإذا كان دخول فتيان فاس البرجوازيين إلى المدرسة في الثلاثينات أمرا بديهيا فهذا لم يكن سيان بالنسبة للفتيات مثل الشرايبي رغم انتمائها إلى عائلة تقيم علاقات تجارية مع الخارج .

وحدها النخبة المنتمية إلى المعرفة الدينية، والتي أمسكت بزمام النضال الوطني، فهمت ضرورة تعليم النساء كبادرة ثورية. وتمثل مليكة الفاسي حالة بليغة الدلالة في هذا الخصوص “مؤكدة أن التربية كانت أحد العوامل المهمة التي دفعت المرأة المغربية للنضال ودخول المعترك السياسي. لكن إبان العشرينات، لم تكن هناك إمكانية بعد لتعلم النساء. أما فيما يخصني فكان تعلمي صدفة. أرسلني أبي إلى دار الفقيهة وهي مدرسة قرآنية للبنات في الأعوام 28 و29و 30. وبعدها فتح لي مدرسة حقيقية في البيت حيث كنت أتلقى دروسا من كبار الأساتذة أمثال سيدي عبد السلام السرغيني والفقيه القرب وسيدي محمد بن الشيخ البورقادب… وفي سنة 35و 36و بدأت أشارك في النقاش حول المسألة الوطنية مع الشبان الذين يعيشون من حولي وتحديدا إخوتي وأقربائي . كما بدأت أتساءل عن غياب الفتاة والمرأة عن مثل هذه الأحاديث. عام 1935، كتبت أول مقتل لي يطالب (بضم الياء) بتعليم المرأة وقد نشر في ” مجلة المغرب” التي كان يديرها “صلاح ميسه”. بعدها، أرسلت سلسلة مقالات حول المسألة نفسها قدمها مدير الجريدة قائلا إن فتاة قد كتبتها . والطريف في الأمر أن الكثيرين ممن قرأوها كتبوا إلى الجريدة يريدون معرفة هل هذه المقالات كتبتها فعلا فتاة”★ . إن شهادتي الشرايبي والفاسي تمليان علينا ألا نسارع إلى التعميم قائلين إن البرجوازية كانت مستعدة لتعليم بناتها في الثلاثينات والأربعينات، لو لم تأخذ الدولة هذا الأمر على هاتفها لما تمكنت نساء البرجوازية قط من التعلم والدراسة. وأريد أن أشير إلى أن محاربة الأمية ليست مهمة مستحيلة وإنها إحدى المعجزات التي حققتها الدولة المغربية في المدن خلال عقود قائلة. ويبقى أن نتابع هذا النضال في الأرياف حيث 19 امرأة من أصل عشرين لا يزلن أميات، والأمية في هذا العصر تشكل عاهة وقدرا فظيعا. فلنستمع إلى الشعيبية تتكلم. الفنانة الشعيبية فرضت نفسها في المغرب وعلى المستوى العالمي ومعها تصير الشهادة أكبر تأثيرا بسبب الخيبة العميقة لإمرأة أمية لا تملك إلا قوة عملها لتقدمها. أضحت الشعيبية أرملة في سن فتية جدا وفي عهدتها طفل: “تسألني كيف كنت أكسب رزقي قبل اكتشافي الرسم؟ أنت مضحكة! ماذا تريدين أن أفعل؟ ماذا بإمكان امرأة أمية أن تفعل؟ الأعمال المنزلية بالطبع! أنت مضحكة !” .أفقد سؤالي الشعيبية صبرها في المقابلة التي أجربتها معها عام 1985 بناء على طلب من بيت الثقافة في غرينوبل الذي استضافتها لتشارك في أشهر ” الحضور الفني في المغرب”★ . أثار السؤال حفيظة الشعيبية لأنه أجبرها على التحدث عن جرح تحمله في الداخل وهو عدم تلقيها دراسة منتظمة : ” ماذا يمكنها أن تفعل امرأة مثلي ؟ كنت انظف البيوت وأغسل وأمسح . أقوم بما كان علي فعله بجدية ، لكن كان لدي شعور قوي أنه علي الذهاب إلى مكان ما وإنهاء كل ذلك.المراو الأمية شيء لا يحتمل ويجب ألا تكون موجودة في بلادنا”. هكذا قالت الشعيبية التي لا تزال متعطشة للتعلم بالراديو. وأرغب أن يصمت الجميع عندما يتكلم عالم أو أستاذ…لأن الناس عندي في البيت لا يسكتون حين يتكلم أحدهم على الراديو. كنت أقول لهم : أنتم بلهاء ! هل تريدون التخلص من الجهل أم لا. انصتوا بدل أن تتكلموا. الناس في الراديو يتعبون لتحضير برنامج مهم وأنتم تتابعون الثرثرة ! هذا أمر جنوني ! تعلمين ، البارحة في السوق التقيت بإمرأة متحجبة .كانت بالكاد تستطيع التنفس من شدة الحر.قلت لها: ” هل تريدين خلق دين جديد؟ تريدين تغيير رسالة محمد ؟ هو يريد أن تكون المرأة متعلمة وبهذا الحجاب نبدو محتبسات كالحمارات. احتل الفرنسيون البلاد والنساء لا يعرفن حتى ما الذي يجري. الأحجبة والجدران تجعلهم حمارات. كانت أمهاتنا خادمات عند الفرنسيات وكن يسخرن منهن حين يعطينهن ريالين ويدعونهن ” يافاطمتي” .لقد انتشلنا محمد الخامس من بين الجدران ورد لنا الكرامة وأعطانا الحق في التعلق، أنتم تريدون محو كل شيء ! هل تريدون إرجاعنا إلى الوراء ؟ الآن وقد أضحت المرأة المغربية طبيبة ومحامية وقاضية. الآن وقد بدأنا نرفع رؤوسنا ونمشي فخورات في الشوارع، تريدون إرجاعنا إلى الوراء ؟ هل النبي محمد (ص) ضد كرامة المرأة ؟.لكن إذا كانت الإشكالية في مغرب الأربعينات تتعلق بقبول مبدأ دخول النساء إلى المدارس والتحاقهن بالتعليم الثانوي ، فإن المشكلة في أيامنا هذه هي إتاحة المعرفة التكنولوجية الأكثر تطورا لنساء الطبقات الفقيرة .وهذا الأمر يجهله الكثير من المغاربة . إن مستقبل الصناعة الحديثة في المغرب أي الصناعة الإلكترونية، كي لا نذكر إلا هذه، يتعلق ليس بتثقيف النساء البورجوازيات بل بوصول نساء الضواحي المنظمة والمناطق الصناعية الجديدة (بوزنيقة ، سطات، الخميسات، …) إلى المعرفة التكنولوجية المتطورة والتأهيل المهني العالي.

ان الكثير من المغاربة ، كلما ألمت أزمة اقتصادية بالبلاد ،يبدأون بترداد اللازمة القديمة : ” لو تعود النساء إلى البيوت عندئذ تتوفر الوظائف للرجال” ! ويجهلون غالبا أن النساء والرجال لا يتصارعون على المراكز نفسها.هناك شركات عالمية، سواء في المغرب أو في غيره من البلدان، غير مستعدة إلا لاستثمار العمل النسائي .وهذه حال الصناعات النسيجية والإلكترونية والمعدة خاصة التصدير.ليس لأن هذه الشركات العالمية تعمل وفق أخلاقية نسوية ، أو لأن لديها مثالا إنسانيا يملي عليها توظيف شابات الدار البيضاء في الحي المحمدي أو الحي الحسني ، بل لأن المرأة تقبل بأجر أقل من الرجل.ثمة صناعات بأكملها إذن متوقفة على عمل النساء في مغرب الثمانينات. وعودة المغربيات إلى المنزل تعني شلل الدوائر (ربع الوظائف تشغلها النساء) والمهن الحرة (النساء يشكلن الثلث) وخاصة ثلاث صناعات، الصناعة الزراعية – الغذائية (النساء هن الربع) ثم صناعة النسيج التي تستخدم 60٪ من اليد العاملة النسائية ،وأخيرا صناعة الإلكترونيات التي أصبحت شبه متأنثة .والإحصائيون الذين أوكل إليهم القيام بتحقيق عن الوظائف في المدن وعنوانه : “تحقيق عن السكان العاملين : في المدن “، وجدوا أنفسهم مجبرين على استخدام مؤشر جديد وهو “نسبة التأنيث ” بغية الإحاطة بهذه الظاهرة. إن الفكرة الكامنة خلف طرح هذه الإشكالية هي أن الزوج أو المخطط لديهما خيار بين أمرين: إما إبقاء المرأة في البيت أو السماح لها بالعمل خارجه. لكن إذا ألقينا نظرة على الجدول الإحصائي الرسمي الذي تنشره “دائرة الإحصاء” (وهي اللاقط الهوائي) العلمي للمخطط(بكسر الطاء الأولى)  ومصنع الأرقام الحقيقي الذي يهدف إلى تزويد وزارة التخطيط (بصورة رقمية) منتظمة تسجل التغيرات التي يعيشها النساء كالرجال وحيث يعني رجوعهن المحتمل إلى المنزل انهيارا مربعا لهذا الاقتصاد، لكن ما معنى هذه العبارة الجديدة “نسبة التأنيث” ؟ تقول لنا دائرة الإحصاء أن التعريف التقني لها هو “معدل النساء العاملات نسبة إلى السكان العاملين” ★ ، لماذا احتاج خبراء الإحصاء الى هذا المؤشر الجديد الذي لم يكن موجودا في التحقيقات القديمة ؟ “إن نسبة التأنيث في الفروع ، فروع النشاط الاقتصادي تسمح بتوضيح الفروع التي تستخدم بكثافة اليد العاملة النسائية ” .لقد أحدث تغير النسيج الاقتصادي للبلاد انقلابا في الترسيمات اللغوية مرغما (كسر الغين) موظفي التخطيط على خلق لغة جديدة في المجتمع الإسلامي في معرض الكلام عن النساء .ونسبة التأنيث مؤشر جديد   ووحدة قياس جديدة تسمح للمخطط بتقييم وموازنة وتحليل القوة الاقتصادية الجديدة التي يفترض أن تؤخذ في الحسبان ألا وهي القوة النسائية .).

انتهى نص فاطمة المرنيسي.

إحالات وهوامش

انظر كتاب فاطمة المرنيسي شهرزاد ليست مغربية CHAHRAZAD n’est pas marocaine

ترجمة : ماري طوق.

★مقابلة أجرتها ذ لطيفة الجبابدي  في جريدة 8مارس

★اجريت المقابلة مع الفنانة الشعيبية في الدار البيضاء في ربيع 1985 ..ونشر قسم منها بيت الثقافة في غرينوبل تحت عنوان “الحضور الفني في المغرب”.

★دائرة الإحصاء الرباط 1984

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...